المضحك في الأمر أنه قبل حوالي شهرين أو ثلاثة
كنت خائفة من قدوم الإجازة دون أن أجد عملا، فأضطر إلى قضاء قرابة شهرين أو أكثر
في البيت دون فعل شيء يذكر.
ونتيجة لهذا الخوف الذي سيطر وبشكل كامل على
تفكيري، قررت البدء في عمل لكن في وقت خاطئ وعلى الرغم من علمي عن مدى سوء الأمر إلا أنى قررت أن هذا
أفضل الأمرين.
فبدأت عملا في فترة الامتحانات وبرغم من الضغط الذي كنت فيه، كنت أستمر ... !
فقد كنت مضغوطة في امتحانات وفي عمل لدى به تارجت
وهدف ورغبة جامحة في أن أثبت نفسي به ، إلى جانب ذلك التقدير الذي أطمح أن أصل له في الجامعة، ولا أستطيع أن أنسى الأسوأ وهو النوم لسويعات قليلة قبل الامتحان مع
هذا الكم القليل من الطعام.
لكن لم يكن هذا المضحك فقط... المضحك فعلا هو
أني بعدما فعلت كل هذا من أجل العمل، تركت العمل قبل العيد بيومين، أي في أول
أسبوع من الإجازة الصيفية.
وما زلت المسرحية الهزلية لحياتي مستمرة...
فعندما جئت لبدأ عمل جديد بعد حوالي أسبوعين
من المكوس في البيت تحديدا في يوم 24-7، أُصبت بإصابة في قدمي من المفترض أنها
ستلزمني البيت لمدة شهرين!!
ما هذا القدر المضحك حقا ! 😐
أبدو هنا- في هذه المقالة – قانطة جدا وساخطة على قدر الله، حتى ادعيت أن مجرى الأحداث كوميديا سوداء!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق