قصاصات أوراق متناثرة من أفكاري ،مساحة لأتأمل، أكتب، وأطرح أسئلة قد لا أجد لها إجابة.

آخر المواضيع

31‏/12‏/2019

السادسة عشر.

2020

منذ أربع سنوات كان هذا عام 2016 أو منتصف عام 2015 عندما بلغت من العمر ستة عشر عاما
كانت هذه صدمة بالنسبة لي، كنت مذهولة مصدومة مذعورة وكأني بلغت من العمر ستين عاما لا ستة عشر!!
أردت أن أقول للعالم كله توقف، نعم فليتوقف الجميع!!
قد بلغت من العمر ستة عشر عاما
أنا لم أنجز أي شيء يذكر في هذا العالم وقد بلغت من العمر ستة عشر عاما!
شعرت بخيبة وإحباط، على عكس كل من هم في سني يحتفلون، يرقصون ويهليلون ببلوغهم هذا السن
كنت أنا في أشد حالات الإحباط والخيبة من نفسي ومن الجميع حولي.
كيف أبلغ هذا السن دون أي إنجاز يذكر كيف أكون في السادسة عشرة دون أهداف محققة؟!!
شعرت وكان العمر يجرى بي فجاءة وكأني هرمت وشاب الشعر وانحنى الظهر!!
وعندها وعندها فقط قررت أنى يحب أن أفعل شيئا ما قبل أن يجرى بي العمر وأجدا نفسي في الخامسة والعشرين من عمري دون فعل أي شيء يذكر، ومن وقتها حتى الآن اعتقد أنى حققت- ليس الكثير- لكن بعضا من الأهداف التي تمنيت من قبل تحقيقها، حيث صرت أضع لكل سنه أهداف  كبيرة يتعين على تحقيقها ولكل شهر أراجع الخطوات التي أخذها للتقدم سعيا من أجل تحقيق الأهداف كما أن لكل أسبوع هدفا، ويتحتم أن يكون لكل يوم غاية حتى لا تتسرب منى الأيام وبعدها الأسابيع ثم الشهور لأجد أن السنة قد ضاعت بالفعل منى وها قد جاءت لحظة الحصاد!
لكن وجدت أن أكثر ما قيل لي إنه "لا تستعجلين النجاح" "لا تحاولين القفز من درجات السلم" وهذا في الواقع ما قررت أن أفعله بمعنى أنى لن أجرى مجددا، لن أحاول القفز من على درجات السلم، لن أقلق بشأن المستقبل، لن أحاول بكل جهدي أن أهرول وأجري، قررت أنى سآخذ وقتي في الأشياء، قررت أنى سأستقر في وظيفتي سأتعلم منها، سأركز في دراستي وسأستمتع بها أكثر.
من ذلك قررت: أن أحب ما اعمل حتى أعمل ما أحب، قررت أنه يجب على العناية بصحتي، قررت أنه يجب على التوقف عن الجري لأخذ نفسي وأنه على الاستماع بما وصلت له، قررت أنه يجب على أن أكون فخورة بما وصلت له.
لذلك ومع نهاية 2019 إليكم بعض من القرارات التي اتخذتها بشأن العام القادم 2020:
أولا- لا مزيد من الهرولة والجري للحاق بشيء ما، لا مزيد من الخوف بشأن شيء قد يضيع منى في وقت ما
ثانيا- لا مزيد من الدورات التدريبية والورش العملية والندوات النظرية لا مزيد من هذا الهراء، قد أخذت منها ما يكفي ولأن هو وقت التطبيق في الحياة العملية وخوض المعركة على أرض الواقع.
إذن وبناء على ما سبق:)
تأتي ثالثا- وهي أنى قررت العناية بنفسي من حيث الطعام الصحي، والذهاب للتمرين وتناول الواجابات المتكاملة
رابعا- وهذا قرار دولي:)
أنه على التركيز في دراستي والاستمتاع بتلك الفترة الذهبية من عمري، واكتشاف آفاق جديدة في عملي.تلك كانت بعض القرارت الخاصة ب 2019 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق