من انتَ يا هذا .. ؟ وماذا تريد مني ؟
هذا شئ غريب ليس من عادتى الإبتسام عند مراسلة احدهم .. ليس من طبيعتى انتظار رسالة احد ما من المساء الى الصباح .
الإ اذا كنت انتظر رسالة من HR ما ، على وظيفة الاحلام .. ؟ وماهذة الابتسامة البلهاء على وجهي .. !
من انت يا هذا وماذا تريد منى .. ؟
ولماذا يخفق قلبى فرحاً عند مراسلتك .. هذا الابله اللعين - كنت اعلم انه سيودى بى يوما ما - لماذا يقفزا من صدرى عن رؤية رساله منك !؟
رغم انها مجرد كلمات لا تتعدى السطور، أجدنى أسعد سعادة فتاة فى التاسعة من عمرها ، عند رؤية صديقها.
لكنى لم املك صديق فى التاسعة من عمرى !
فمن انت إذاً وماذا تريد منى ؟
أتعتقد انك قادر على تجاوز أسوار حصني المصفحه ؟ أتتصور انى ساسمح لك بهزيمة وحشى الكاسر القانط عن باب قلاعى ..؟
أتعتقد انى ساسمح لك ان تخطوى بحذائك الدنث الملوث على ارض قلبى الطاهر .. ؟
انت واهى و لاهى يا ولدى ..!
لن اسمح لك ولو غرفت لى السعادة فى مكيالٍ و مكيال .. ، لن اسمح لك ولو كنزت كنوزً لى فى أشوالِ وأشوال .
إليكَ .. لعلك تدرى
إليكَ .. لعلك تفقه
إليكَ .. لعلك تعلم وتتعَلم
انى لن اسمح لك بخرق حصنى المحصن بالوحوش، وقلاعى المدببه بالاشواك.
لن اسمح لك بهدم هذة الأسوار التى طالما اجتهدت فى بنائها .. فقط من اجل حمايتى .
وهذة الابتسامة الخرقاء .. انا اكثر من يعلم كيف يمحيها.
إليكَ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق