السارقة ...
لقبنى أخي بالسارقة أو ( بالحرامية ) للدقة :)
وذلك لانى أسميت صفحتي على blogger بقصاصات
وهو أسم لأحد كتب أستاذ أحمد خالد توفيق ! هذا غريب صحيح
لكن بالنسبة لى ما أراه غريبا حقا هو اني أطلقت هذا الإسم
على كل ما كتبت قبل معرفتي حتى بأستاد أحمد
أطلقت هذا الاسم على كل ما كتبت منذ أن كنت صغيرة .. صغيرة جدا
لا أريد المبالغة لكن للأسف هذه الحقيقة ، أنى كنت اكتب منذ أن عرفت الكتابة !
اكتب على الحائط ، على ورق الكرتون ، اكتب على ذلك الدفتر القديمة ، فى هذة الأجندة المخصصة للأرقام
كنت اكتب على كل شئ وأى شئ يكتب عليه ذلك لانى وجدت الكلام صعب جدا للتعبير !!
لم أستطع يوما التعبير بشكل جيد
مازلت اتذكر هذة الرسمة التى رسمتها لى وحيدة وكان كل ما كتبت تحتها " أنا "
كما اتذكر أيضا هذا الخطاب الطويل الذى كتبته لامى لأصف لها مدى إستيائى من افعالها والذى كان نهايته الإلقاء فى القمامه
كما اتذكر هذا الجواب ..الذى كان من أجمل ما كتبت،من سوء الحظ انى قطعته ، كان هذا جواب لصديقتى كنت احبها حقا وكنت أظن أنها تحبني! قد عبرت لها عن مدى فرحتى بوجودها جانبى فقد كانت الوحيدة !
غير انى لم أملك الشجاعة قط لمشاركة ما اكتب مع الآخرين!!
كنت أخاف من السخرية - التى بالفعل تعرضت لها من قبل-كنت اخاف من الرفض من تركى وحيدة منبوذ كما كنت طيلة الوقت و من النقد .
حتى ظهر فى حياتى ما احب ان أطلق عليها أسم ملاك ! اعتقد انها حقا كذالك فقد ظهرت فجاءة لتخبرنى عن مدى روعة ما أكتب ، و لتبث لى الثقة فى نفسى وتنبى لدى حائط قوي من القدرة على المواجهة ، وعدم الخوف .
اعتدنا تبادل من نكتب على ورقات صغيرة معا حيث كنا نعمل سويا فى نفس المكان ،
واعتدت انا على تثبيت هذة الورقات معا فى دفتر واحد، حتى حدث وسقطت إحدى هذة القصاصات من دفتري ولم أجد لى حيله سوى كتابة مكانها
" كانت هذة القصاصة لى بها العديد من الكلمات والكثير من الحروف التى تعنى الكثير لى والتى تحمل العديد من الذكريات التى لا أود أن انساها ، لذالك إذا وجدتها من فضلك أعدها لى !! "
" كانت هذة القصاصة لى بها العديد من الكلمات والكثير من الحروف التى تعنى الكثير لى والتى تحمل العديد من الذكريات التى لا أود أن انساها ، لذالك إذا وجدتها من فضلك أعدها لى !! "
كان هذا مكان قصاصاتى الضائعة
والغريب أيضا فى الموضوع انى اكتشفت بعد ذالك عند قرأتى لكتاب قصاصات للأستاذ احمد انه كان يفعل الشئ ذاته حيث كان يقوم بتسجيل الملاحظات والمهام الخاصة به فى أوراق كهذه ، ليس هذا فحسب بل أيضا يقوم بتسجيل اى فكره أو خاطرة تطرأ عليه على ورقات صغيرة ليجد بعد ذالك انه يمتلك العديد من الأفكار التى تمكنه من كتابة كتاب كامل خاص به !
لا أعلم حقيقة ما سر التشابه بينى وبينه ، لعلها الظروف !فربما تشابهت ظروف كلا منا فى وقت ما
لكن ومع هذا مازلت فخورة جدا وسعيدة جدا من ان لى بعض الصفات المتشابه مع استاذي ومعلمي الراحل استاذ احمد خالد توفيق.
لم أكن اتمنى يوما أن أكون سارقة
ولو حتى مجرد اسم لكاتب قدد تتشابه فيه العديد من الكتب
وهذا فعلا ما حدث لا أعلم السبب ولا سر هذة الظاهرة لكنى حقا طالما أطلقت اسم قصاصات على تلك القصاصات الساقطة هفوه من صفحات ذاكرتي والتى لم تجد الكثير ليهتموا بها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق